يعني حلال عليكم و حرام عليهم
قتلوها زو مشوا في جنازتها
نشتكي هذه الأيام كمجتمعات عربية من ظاهرة المعاكسة و التحرش الجنسي
و البنات لا تعرف كيف تسير في الشارع و مهما تحشمت أو تعرت فلا فائدة
فهناك من لا يرحم عجوز و لا طفلة من المعاكسة و التحرش
و دوما نقول عيب و يطلع علينا محللين نفسيين و صحافة يناقشونها
و الفنانين و غيرهم من المثقفين و الحقيقة أسميهم أنا المستغربين
لأنهم دوما مستغربين من ظاهرة التحرش التي ليست من عاداتنا و لا تقاليدنا
لكن أنا أقول العكس هذه من جوهر عاداتنا
أزاي ؟
أولا : هم يستغربون فقط و لا يبحثون عن الأسباب و التي من أهمها
هم المثقفون أنفسهم من كتاب و مخرجين و فنانين
ستقول الزاي ؟
أرد عليك الله ؟ هو أنت ليس لديك غير هذه الكلمة ؟
المهم الفكرة أن معظم الممثلين و الكتاب يتحفونا بأفلام كوميدية ممتعة و مرحة
و بصراحة مبسوطين من مستواها التقني لكن يبثون من خلالها رسائل في أغلبها
إفيهات غير مقصودة لكن قوية فمعظم نجوم الكوميديا يعاكسون في أفلامهم
و لا ننسى حركة عادل إمام الشهيرة فهو في معظم أعماله لا ينفك يضرب الممثلات على مؤخراتهم الموظفة وحدة تسير في الطريق وحدة تجلس بقربه في حفل تكريم ابنه في الفلم و هكذا نضحك و نعتبرها حركات خفيفة الظل و على فكرة لا يوجد
أدنى إشارة أنها حركة خاطئة
و هكذا أحمد حلمي تامر حسني ...... و معظم النجوم
و نجوم الفيديو أكليب مصيبة ثانية فمعظم المخرجين قصصهم عن الشاب يعاكس بنات أو بنت و لكن ليس كالواقع فهي مبسوطة جدا بالمعاكسة
و يكون الشاب ضحية في الواقع لأنه يفاجأ أنها غير مبسوطة بل تطلب الشرطة
نحن نعيش زمن الشاب الروش السبايكي المعاكس فلماذا نستغرب
و نستدعي نجومنا ليحللوا هذه الظاهرة.
هو يبقى موت و خراب بيوت ؟
يعاكسوها و يمشوا في جنازتها
و لكن نجد البنات بدأن يمارسن المعاكسة أيضا ضد الشباب
و أعتقد من باب التساوي في الفرص و ربنا يستر علينا