شفيق يا راجل

كتبها : زينهم محمد في الثلاثاء، 9 مارس 2010


تتذكرون طبعا محمد نجم لما كان يذكر أبو العروسة بأبيه الافتراضي

و طبعا الرجل لم يتذكر صديقه "شفيق" لأنه ببساطة غير موجود

فكان يقول علامات عجيبة حتى ذكره به فيقول الذي كان إذا عطش يشرب !

فيقول : الناس جميعا إذا عطشوا يشربون

فرد عليه الذي كان إذا كان مستعجلا يمد في سيره

و هكذا

هذه هي حال العاجزين عن مساندة غزة أو من يبغضون حماس

فلن تجد غير أعذار فتقول هذا يحل بكذا

و الخلافات مع عباس و زمرته فتقول حماس نحن جاهزين

فيقولون : لا إيران تعطل التفاوض فنقول ما علاقة إيران

يقولون الهيمنة الشيعية!

الله ؟ و هل حماس شيعة و لماذا نسمح لإيران أن تتدخل نحن من عجزنا عن

سد حاجاتنا فأتى غيرنا مهما كان هدفه لكن فعلها !

شفيق يا راجل

قالتها مصر أيضا لما بنت الجدار

فنسأل و من حقنا أن نسأل لماذا فعلتم ذلك و ليس هجوما على مصر

و تاريخ مصر فمصر لا تهاجم و لا تحجم بل هو سؤال فقط ؟

فيقول لك القائل : غزة تنتهك سيادة مصر و تعتدي علينا !

فنرد على الوطنيين السياديين : شفيق مين ؟

أو بوضوح أكثر : مش شايفينها واسعه هذه الحجة أهاؤلاء الجوع المحاصرين

ينتهكون سيادة حد

لا لا مش فاكرو فكرني أكثر ؟

فيقول محمد نجم لحماه : أهااااااء شفيق يا راجل

فنقول له : لا ما أقتنعن بالحجج أنها تستحق تجويع غزة

و لا أقتنعنا أهاااااااء شفيق يا راجل .

مبروك علينا

كتبها : زينهم محمد في

الفرحة تكتم بتتويج منتخب مصر نعم حسن شحادة سيد إفريقيا
ربما لم يوحدنا غير المصائب كعرب قبل هذا المنتخب الذي خطى
خطوات ثابتة تأكد نتيجة العلم و العمل فهناك دراسة لخصم و ثقة في النفس
نقول مبروك لمصر بل لأمة العربية هذا الفوز المستحق دون أي شك
فوز يمح كل الفتن التي سبقته و لذلك ندعو إخوتنا الجزائريين لتجاوز الماضي و مناصرة إخوتهم و التوقف عن صب النار على الزيت لمصالح شخصية لا شك أن للصحافة دور هام في تأجيج الفتنة و الشقاق و الإلتحاق بالصحافة المصرية التي مازالت متماسكة و تتعامل بروح كبيرة من الرزانة بعد فشلها الذر يع في جر الناس للفتنة في ما سبق نحن إخوة كعرب و لا يجب أن تستخدمنا الحكومات كوقود حرب عبثية للتغطية على فشلها سواء في الجزائر أو مصر و ندرك دور الرياضة في إسعادنا و إعطائنا نور أمل أن العرب ما زال لديهم روح المنافسة و لا ينقصهم إلا الإصرار و فقط
و لا يصل بنا الأمر إلى الفتن البغيضة .
عاشت مصر أرض الإنجازات و الحضارة و عاشت الجزائر أرض الشهداء و العزيمة .

يعني حلال عليكم و حرام عليهم

كتبها : زينهم محمد في

قتلوها زو مشوا في جنازتها

نشتكي هذه الأيام كمجتمعات عربية من ظاهرة المعاكسة و التحرش الجنسي
و البنات لا تعرف كيف تسير في الشارع و مهما تحشمت أو تعرت فلا فائدة
فهناك من لا يرحم عجوز و لا طفلة من المعاكسة و التحرش
و دوما نقول عيب و يطلع علينا محللين نفسيين و صحافة يناقشونها
و الفنانين و غيرهم من المثقفين و الحقيقة أسميهم أنا المستغربين
لأنهم دوما مستغربين من ظاهرة التحرش التي ليست من عاداتنا و لا تقاليدنا
لكن أنا أقول العكس هذه من جوهر عاداتنا
أزاي ؟
أولا : هم يستغربون فقط و لا يبحثون عن الأسباب و التي من أهمها
هم المثقفون أنفسهم من كتاب و مخرجين و فنانين
ستقول الزاي ؟
أرد عليك الله ؟ هو أنت ليس لديك غير هذه الكلمة ؟
المهم الفكرة أن معظم الممثلين و الكتاب يتحفونا بأفلام كوميدية ممتعة و مرحة
و بصراحة مبسوطين من مستواها التقني لكن يبثون من خلالها رسائل في أغلبها
إفيهات غير مقصودة لكن قوية فمعظم نجوم الكوميديا يعاكسون في أفلامهم
و لا ننسى حركة عادل إمام الشهيرة فهو في معظم أعماله لا ينفك يضرب الممثلات على مؤخراتهم الموظفة وحدة تسير في الطريق وحدة تجلس بقربه في حفل تكريم ابنه في الفلم و هكذا نضحك و نعتبرها حركات خفيفة الظل و على فكرة لا يوجد
أدنى إشارة أنها حركة خاطئة
و هكذا أحمد حلمي تامر حسني ...... و معظم النجوم
و نجوم الفيديو أكليب مصيبة ثانية فمعظم المخرجين قصصهم عن الشاب يعاكس بنات أو بنت و لكن ليس كالواقع فهي مبسوطة جدا بالمعاكسة
و يكون الشاب ضحية في الواقع لأنه يفاجأ أنها غير مبسوطة بل تطلب الشرطة
نحن نعيش زمن الشاب الروش السبايكي المعاكس فلماذا نستغرب
و نستدعي نجومنا ليحللوا هذه الظاهرة.
هو يبقى موت و خراب بيوت ؟
يعاكسوها و يمشوا في جنازتها
و لكن نجد البنات بدأن يمارسن المعاكسة أيضا ضد الشباب
و أعتقد من باب التساوي في الفرص و ربنا يستر علينا