تتذكرون طبعا محمد نجم لما كان يذكر أبو العروسة بأبيه الافتراضي
و طبعا الرجل لم يتذكر صديقه "شفيق" لأنه ببساطة غير موجود
فكان يقول علامات عجيبة حتى ذكره به فيقول الذي كان إذا عطش يشرب !
فيقول : الناس جميعا إذا عطشوا يشربون
فرد عليه الذي كان إذا كان مستعجلا يمد في سيره
و هكذا
هذه هي حال العاجزين عن مساندة غزة أو من يبغضون حماس
فلن تجد غير أعذار فتقول هذا يحل بكذا
و الخلافات مع عباس و زمرته فتقول حماس نحن جاهزين
فيقولون : لا إيران تعطل التفاوض فنقول ما علاقة إيران
يقولون الهيمنة الشيعية!
الله ؟ و هل حماس شيعة و لماذا نسمح لإيران أن تتدخل نحن من عجزنا عن
سد حاجاتنا فأتى غيرنا مهما كان هدفه لكن فعلها !
شفيق يا راجل
قالتها مصر أيضا لما بنت الجدار
فنسأل و من حقنا أن نسأل لماذا فعلتم ذلك و ليس هجوما على مصر
و تاريخ مصر فمصر لا تهاجم و لا تحجم بل هو سؤال فقط ؟
فيقول لك القائل : غزة تنتهك سيادة مصر و تعتدي علينا !
فنرد على الوطنيين السياديين : شفيق مين ؟
أو بوضوح أكثر : مش شايفينها واسعه هذه الحجة أهاؤلاء الجوع المحاصرين
ينتهكون سيادة حد
لا لا مش فاكرو فكرني أكثر ؟
فيقول محمد نجم لحماه : أهااااااء شفيق يا راجل
فنقول له : لا ما أقتنعن بالحجج أنها تستحق تجويع غزة
و لا أقتنعنا أهاااااااء شفيق يا راجل .